الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تبادل الحديث بين الأجنبيين قد يفضي إلى الوقوع في الحرام

السؤال

أنا شاب أدرس في جامعة مختلطة ، هل يجوز لي أن أتكلم مع الفتيات ؟لقد قرات معظم الفتاوى في الموقع التي لها صلة بالموضوع والحد الذي تضعونه هو الحاجة للكلام إذن هل الكلام في العموميات ممنوع علما بأن الحديث لا يتعدى حدود الأدب والإسلام ؟هل يجوز تناول الغداء مع زميلة دون أن تكون هناك نية سيئة؟جزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصح به كل فتى وفتاة هو الحذر والابتعاد عن تبادل الحديث بينهما، سواء كان الحديث عاما أو خاصا، وكذا تناول الطعام ونحوه، لأن هذه الأمور تجر إلى الانبساط وإقامة العلاقات التي تجر إلى الوقوع في الحرام كما هو معروف في الواقع المشاهد، هذا من حيث الأصل، ولكن لو دعت إلى الكلام حاجة وأمنت الفتنة وتم هذا في غير خلوة والتزم كل طرف بالآداب الشرعية، فلا نرى مانعا من ذلك حينئذ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني