الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لزوم المرأة بيتها خير لها في دينها ودنياها

السؤال

أدخل سؤالك هناما حكم دراسة المرأة وهي كاشفةالوجه واليدين في بيئة مختلطة من رجال ونساء وما قد تتعرض له في أثناء عملها أودراستها من بعض مساوي الاختلاطمتمثلة في محاولة الحديث معها ومحاولة التقرب إليها ومتابعة النظرات لها وما قد تتعرض له من إهانات من خلال رفع الصوت عليها من خلال الزبائن أومديرها في الشغل أو زملائها، وإن كان عملها طبيبة وهي تتعرض لنفس المساوي المذكورة أعلاه، وقد تجد نفسها مضطرة إلى الكشف على الرجال حتى وإن كانت تشتغل في قسم النساء بحكم ما هومتعارف عليه من نظام المستشفيات عندنا وإن كانت هذه الطبيبة قد اختمرت واجتنبت الشغل في مثل هذه البيئة فأيهما (أعظم ثوابا وأجرا)العمل في مثل هذه البيئة المختلطة على مافيها أم اعتزال ذلك واختمارها إلى ان يأذن الله لها بطريق لها من عنده؟

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا حكم الاختلاط في الدراسة وغيرها وضوابط جوازه في الفتوى رقم: 5310،وعليه، فنوصي المرأة المسلمة بأن تحافظ على دينها وعفتها وتبتعد عن مواطن الفتنة والإهانة، وتلزم بيتها، فهو خير لها في دينها ودنياها، وسيجعل الله لها فرجا ومخرجا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني