الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم شراء أفلام ورفعها على الأنترنت

السؤال

أستفسر بخصوص الأفلام الأجنبية المجانية، المتاحة على الإنترنت.
والفكرة أن الشركة المنتجة للفيلم بعد فترة من عرض الفيلم تنزل الفيلم على أسطوانات بلوراي، وبتبيعها للمستهلك. فالمستهلك يشتري نسخة ثم يرفعها على الإنترنت للعامة.
هل هناك حرمة في مشاهدتها، أو في الفعل الذي عمله صاحب النسخة المدفوعة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت هذه أفلاما محرمة، فالواجب هو الامتناع عن مشاهدتها، والتوبة مما سبق مشاهدته، ولا حقَّ لأصحابها على من شاهدها دون إذنهم! فليست المحرمات مما يُضمَن عند الإتلاف، فضلا عن اعتبار حقوقها المعنوية.

وأما إن كانت أفلاما مباحة، فلا يجوز -على المفتَى به عندنا- التعدي على حق أصحابها بمشاهدتها -فضلا عن رفعها على الإنترنت- دون إذنهم. وانظر الفتاوى: 404623، 413896، 32499.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني