الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إعانة الأب في تعبئة بيانات الفيزا ‏لتعبئة الإنترنت

السؤال

يطلب مني أبي أحيانًا أن أساعده في تعبئة بيانات الفيزا؛ ‏لتعبئة الإنترنت الذي نستخدمه في منزلنا، ولكن ‏إخوتي يستخدمون الإنترنت في سماع الأغاني، ومشاهدة المسلسلات، فإذا ساعدت أبي، فهل دخلت في الإعانة على المعصية؟ وأنا يمكنني الاستغناء عن استخدام الإنترنت بالإنترنت الذي في هاتفي.
وإذا ‏امتنعت عن مساعدة أبي، ‏فسيسألني عن سبب امتناعي، وإذا أخبرته أنني أمتنع بسبب إخوتي، فسيغضب على إخوتي، ومن المحتمل أن يضربهم، وسوف يكرهونني، فماذا يجب أن أفعل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك في إعانة أبيك على توصيل خدمة الإنترنت.

وليس في إعانتك له إعانة على معصية، ما دامت خدمة الانترنت تستعمل في الأصل في الأمور المباحة، وراجعي الفتوى: 260929.

وإذا كان إخوتك يستعملون الخدمة في شيء محرم؛ فعليك نهيهم عن ذلك، وتبيين حكم الشرع فيه، فإن لم ينتهوا، فهدّديهم بإخبار أبيك، فإن لم يرجعوا؛ فأخبري أباك؛ حتى يمنعهم من الاستعمال المحرم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني