الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المناسب للمرأة هو القرار في البيت

السؤال

لي دخل قليل لتقاعدي عن العمل ونظرا لظروف الحياة الصعبة اضطرت زوجتي للعمل ولا أقدر على الرجوع إلى بلدي حاليا لأن الظروف هناك صعبة و تحتاج إلى مال كاف لكي نعييش نحن وأولادنا في أمان للعلم أنا مصري الأصل وأحمل الجنسيه الهولندية ولي24 عام في هولندا أرجو أن تفيدوني من ناحية عمل زوجتي جزاكم الله كل خير

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المناسب للمرأة هو القرار في البيت كما أمر الله تعالى، ولكنها إذا احتاجت للعمل فلها أن تمارس منه ما كان أقرب إلى طبيعتها وأليق بحالها، مع التزام شرع الله في التستر والبعد عن أماكن الرجال، وإذا لم يتيسر لها من العمل إلا ما كان فيه اختلاط بالرجال، وكانت مضطرة إليه لضرورة حقيقية ومعتبرة شرعاً، فإن لها ذلك، لكن بشرط أن تلتزم بالضوابط الشرعية، وكنا قد ذكرنا تلك الضوابط في فتاوى سابقة، فراجع منها ذات الرقم: 3859.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني