الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

زنا المحارم من أعظم الكبائر

السؤال

أنا شاب مسلم وطالب جامعي، أواجه مشكلة غريبة وهي الافتتان بإحدى عماتي، أحيانا تبدو منها تصرفاتتؤدي إلى الفتنة، مع أني لا أستطيع الجزم بأنها مقصودة، وفي الفترات الأخيرة، حاولت الابتعاد عنهاقدر المستطاع، لكن أدى ذلك إلى زيادة التفكير بهاكامرأة أجنبية. مع العلم أنها متزوجة.

الإجابــة

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن الزنا بالمحارم من أعظم الكبائر وأخطر الجرائم، فاستعذ بالله من هذه الفتنة، واحذر أشد الحذر من الوقوع فيها، وإليك بعض الإرشادات النافعة في هذا الصدد:

- لا تذهب إلى عمتك هذه ولا تحادثها إلا بما هو ضروري، ودع ما دون ذلك حتى يذهب عنك هذا التفكير.

- لا تختل بعمتك ولا تنظر منها شيئا يدعو إلى الفتنة.

- أسر إلى إحدى عماتك الأخريات أو نحوهن من النساء القريبات الثقات لتنبه عمتك إلى أنه لا يجوز أن تتصرف هذه التصرفات التي تدعو إلى الفتنة، ولو كان ذلك عن غير قصد، ولا تسرّ هذا الأمر إلا لمن تعلم أنها أهل لكتم السر ومحل لوضع الأمانة، فإن امتنعت عن تلك التصرفات، فالحمد لله، وإلا، فاهجرها تماما، وراجع لزاما الفتوى رقم: 599.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني