الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم الصور الرقمية لذوات الأرواح كاملة وناقصة الخلقة

السؤال

أملك صفحة على الانستغرام موجهة للعموم، أضع فيها منشورات متعلقة بمجال التسويق، أقوم بكتابتها مرفقة بصور مجانية من الإنترنت. صور بها رجال فقط دون أي تعديل مني، وفي بعض الأحيان أضيف صورا مرسومة مثلا: صورة فيها يد فقط دون الأعضاء كاملة.
فما حكم ذلك؟
وبارك الله فيكم، ونفع بكم الأمة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالصور الرقمية لذوات الأرواح: محل خلاف بين أهل العلم، والأرجح هو الجواز.

والصور عموما إذا كانت ناقصة الخلقة نقصًا لا تمكن معه الحياة، قد رخص فيها كثير من أهل العلم.

ويتأكد جواز هذا إذا كانت الصورة لعضو واحد من أعضاء الإنسان؛ كاليد أو الرجل.

وراجعي في ذلك الفتاوى: 360514، 314482، 128134، 421378

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني