الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يستطيع أن يمنع شركاءه من التعامل مع البنوك الربوية فما حكمه؟

السؤال

س1 : إذا كنت شريكا لشخصين آخرين في شركة برمجيات
ولكن بنسبة 10% مما لا يجعلني من صناع القرار وكان الشركاء يتعاملون بالتسهيلات البنكية بفوائد ربوية وأنا لا أملك تغيير ذلك فهل أحل الشركة وأتركهم أم يجوز لي الاستمرار؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا
س2 :هل توجد حرمة في أن أقوم بعمل تصميم قواعد بيانات لبرامج قروض تخدم شركات الأقراض الربوية

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز التعامل مع البنوك الربوية بأي وجه، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1954، 2181، 7036.

وعلى هذا، فإن كنت لا تستطيع أن تمنع شركاءك من التعامل مع هذه البنوك الربوية، فالواجب عليك هو فض هذه الشركة معهم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني