الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صحة الغسل بتعمييم البدن بالماء بأي كيفية

السؤال

أنا طالب في المرحلة الثانوية.
سؤالي هو: احتلمت، وعندما أردت أن أغتسل، كان البانيو (مكان الاستحمام) غير صالح، ولسوء حظي كنا سنصلحه في نفس اليوم.
فلم يكن أمامي سوى ماء الحنفية. فأخدت ماء من الحنفية بيدي، وسميت، وغسلت جميع الأعضاء.
فهل يصح اغتسالي، مع العلم أن النية كانت موجودة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد عممت كل جسمك بالماء، ناويا رفع الحدث؛ فغسلك صحيح. ولا فرق بين أن تغتسل في الحوض المخصص للغسل، أو خارجه. فالواجب هو تعميم البدن بالماء.

ولبيان صفة الغسل الكامل، والغسل المجزئ، انظر الفتوى: 180213.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني