الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

النميمة توقع العداوة بين الناس

السؤال

عندي مشكلة، عندي صديقة قالت عن صديقتي الثانية إن شكلها صبي، فصديقتي الثانية غضبت عندما قلت لها، والآن هي مصرة على أن تعرف الفتاة التي قالت عنها ذلك، ولكنني أصررت على عدم قولي لاسم الفتاة التي قالت ذلك عن صديقتي الثانية لأن الفتاة صديقتي، فماذا أفعل، هل أقول لصديقتي الثانية اسم صديقتي الأولى أم لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن نشر خبر لا يريد صاحبه نشره لا يجوز، فإذا أدى ذلك إلى الوقيعة بين الناس، كان من النميمة المحرمة التي هي إحدى الكبائر، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 1174، والفتوى رقم: 6710.

والواجب على الأخت السائلة أن تتوب إلى الله تعالى مما قالت، وألا تذكر اسم من قالت هذا الكلام، وأن تعتذر لصديقتها بأن هذا لا يجوز.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني