الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل في قتل الكلب كفارة؟

السؤال

أنا صاحب غنم، وعند الغنم يوجد كلاب، فغيرت مكان الغنم، وظل كلب عمره أربعة أشهر في المكان القديم، رجعت لأخذ الكلب، فهرب، وظللت ساعة ألاحقه بالسيارة، فلم أستطع إمساكه. فغضبت، ودهسته بالسيارة، فمات، فأخذته، وصببت عليه ماء لعله يمكن أن يعيش، لكنه مات.
فما هي كفارة ذلك؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا كفارة عليك في قتل الكلب المذكور، وكان الأولى بك تركه على حاله، ما دام أنه ليس مؤذيا.

وقد اختلف الفقهاء في قتل الكلاب غير المؤذية؛ فمنهم من قال بجواز قتلها، ومنهم من قال بكراهة قتلها، ومنهم من ذهب إلى التحريم.

وقد ذكرنا أقوالهم في الفتويين: 425983، 363241.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني