الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يجب الذهاب إلى الجمعة ولو منعه المسؤول

السؤال

بسم الله الرحمان الرحيمفتوى في صلاة الجمعةأنا أعمل في مؤسسة حكومية ويوم الجمعة أستأذن من المسؤول المباشر لي في العمل فيأذن لي بالذهاب، ولكن السؤال هو أن الشركة ليست على ملك المسؤولفما هو الحكم في هذا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فصلاة الجمعة واجبة على المكلف المخاطب بها، والتخلف عنها بلا عذر شرعي كالسفر أو المرض أو المطر من الكبائر، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 12816.

ومن كانت الجمعة في حقه فرضا فيجب عليه الذهاب إليها ولو منعه المسؤول عنه مباشراً كان هذا المسؤول أو غير مباشر، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق كما في الحديث: لا طاعة في معصية، إنما الطاعة في المعروف. متفق عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني