الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الصلاة غير مفروضة على الصبي لكنه يؤمر بها

السؤال

إذا بدأت الصلاة من عمر 15 سنة، فكم سنة أقضي؟ من عمر 10 سنوات، أم من سن البلوغ؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس عليك قضاء شيء من الصلوات، إلا ما فاتك منها بعد بلوغك، لأنك قبل ذلك صبي مرفوع عنك القلم، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون المغلوب على عقله حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحتلم. كما في المسند وغيره عن عمر وعلي رضي الله عنهما.

وأمر الصبي بالصلاة لسبع، وضربه عليها لعشر، لا يعنى وجوبها عليه في تلك السن، وإنما ذلك ليتمرن على الصلاة، ويتعود على المحافظة عليها، حتى إذا بلغ لم يجد صعوبة في أمر اعتاده قبل البلوغ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني