الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الواجب من السائل الخارج بعد البول

السؤال

الحمد لله، أقعلت عن مشاهدة المحرمات. وكنت أجد مشكلة وهي تأخر المني. وكنت قد قرأت عدة مقالات تقول بأن هذا عبارة عن احتقان في البروستاتا. وأن المني يذهب إلى المثانة بدلا من أن يخرج. فعدما أتبول أجد رغوة في البول. وقد قرأت أن هذا بسبب الاحتقان في البروستاتا.
فهل هم يقصدون المني الذي يوجب الغسل، أم يقصدون الودي، بحكم أنه يخرج مع البول؟
والمشكلة أن هذا يحصل لي أكثر من مرة، بل يظل أياما، وهذا يسبب لي مشقة كبيرة، ولا أصلي الصلاة في وقتها إلى أن أغتسل، وأخاف في المستقبل أن أترك صلاتي. وقد أصابتني الوساوس، ويؤلمني قلبي كل يوم، وأود أن أهرب إلى النوم، ولا أستطيع التركيز في الدراسة، ولا أعلم متى سينتهي هذا المرض؟
فأرجو منكم الإجابة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الخارج عقب البول مما يشبه المني، هو المعروف عند العلماء بالودي، وهو نجس، موجب للاستنجاء، ولا يجب منه الغسل، وانظر التفصيل في الفتوى: 123793.

وعليه؛ فلا يلزمك الغسل لخروج هذا الخارج، وإنما عليك أن تستنجي، وتتوضأ للصلاة فحسب، وينبغي أن تراجع الأطباء الثقات امتثالا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم بالتداوي.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني