الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من التوبة رد الحق إلى صاحبه بأي وسيلة ممكنة

السؤال

هل يجوز لمن أخذ مالاً من شخص ما بدون علم صاحب المال أن يعيد ذلك المال بدون إخبار صاحب المال بما حدث وإن جاز ذلك فهل يجوز استخدام المال لسداد ماعلى صاحب المال الأصلي من التزامات كفاتورة الهاتف مثلا وذلك بنية إرجاع المال لصاحبه.
وجزاكم الله خيراً

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أخذ حق غيره وجب عليه أمران:

الأول: التوبة والندم على ما فعل.

الثاني: رد الحق إلى صاحبه بأي وسيلة ممكنة.

وأما تسديد التزامات صاحب الحق بنية إرجاع المال إليه فلا يصح، لأن المطلوب إرجاع الحق، وتمليكه لصاحبه لا صرفه وتفويته عليه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني