الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا إثم على تخلف الإمام بعذر المرض

السؤال

رجل مصاب بحساسية شديدة في الأنف ولا يستطيع أن يشهد صلاة الفجر لأنه في وقت الفجر بالذات تشتد به الحساسية فهل يصلي في البيت؟ علما بأنه إمام أفتونا مأجورين .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فحضور الرجل صلاة الجماعة في المسجد واجب على الراجح من أقوال أهل العلم يأثم تاركه، ويشتد الإثم إذا كان هذا الرجل إماماً يأخذ راتباً على إمامته ويستثنى من هذا من كان به عذر يبيح التخلف من خوف أو مرض، على ما سبق تفصيله في الفتوى رقم: 9495، والفتوى رقم: 19552.

وعلى هذا فإن كان خروج هذا الإمام في الوقت المذكور يؤدي إلى وجود هذه الحساسية ولا وسيلة تجنبه إياها إلا عدم الخروج فإنه والحالة هذه يعتبر معذورا شرعاً في التخلف عن صلاة الصبح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني