الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يلزم تارك السنن سجود سهو

السؤال

هل يجوز الخطأ في قول دعاء الاستفتاح؟؟ كقول: وتبارك اسمك، ولا إله غيرك...أو نسيانه؟؟
وكذلك بعد الركوع أو بين السجدتين فإنني أكون متأكدة من أنني رفعت رأسي بعد الركوع ولكنني أشك في أنني قلت "سمع الله لمن حمده" ..أو "ربي اغفر لي ولوالدي" بين السجدتين ...
وهل علي السجود للسهو إذا صادفت إحدى هذه الحالات الثلاثة؟؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فدعاء الاستفتاح مستحب في الصلاة فمن تركه أو ترك بعضه أو أخطأ في قراءته لم يلزمه بذلك شيء، وكذلك بقية السنن كالتسميع بعد الركوع، وكالدعاء بين السجدتين، لا يلزم تاركها سجود سهو، جاء في "الفواكه الدواني": ومن سها عن تكبيرة أو عن سمع الله لمن حمده مرة أو القنوت فلا سجود عليه. ا.هـ

وقال الشافعي في الأم: وإن لم يزد على أن يركع ويرفع ولم يقل شيئاً كرهت ذلك له، ولا إعادة عليه ولا سجود سهو. ا.هـ

وراجعي الفتوى رقم: 9805

تنبيه: المراد بالسنن هنا ما يقابله عند بعض أهل المذاهب الواجبات وعند بعضهم ما ليس بسنن مؤكدة.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني