الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يسقط السجود لمن لا يقدر على الجلوس؟

السؤال

إذا كان السجود فيه صعوبة خفيفة، لكن الجلسة بين السجدتين فيها ألم شديد جدا. فهل يكفي أن يجلس الإنسان بعد الركوع على الكرسي، ويومئ؟ أم أنه يسجد، ثم يقوم على الكرسي يجلس بين السجدتين، ثم يسجد على الأرض، ثم يقوم؟ أم أن هذا صعب أيضا، ولا يجب؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالسجود ركن من أركان الصلاة، فمن قدر عليه، فإنه يسجد، ولا يسقط عنه لمجرد أنه غير قادر على الجلوس على الأرض، فعدم القدرة على الجلوس لا تسقط السجود ما دام ممكنا.

قال ابن قدامة في الكافي: سُقُوطُ فَرْضٍ لاَ يُسْقِطُ فَرْضًا غَيْرَهُ. اهــ.

وعليه؛ فمن قدر على السجود، فإنه يسجد، ثم إن لم يمكنه الجلوس على الأرض جلس على الكرسي، وانظر الفتوى: 126562.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني