الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اصطدم بجمل ليلا فماتت زوجته وولدان فمن يتحمل الدية؟

السؤال

رجل قدم من سوريا إلى السعودية بالسيارة وأصطدم بجمل ليلا وتوفيت زوجته واثنان من أبنائه: هل عليه الكفارة والدية، إذا عرف صاحب الجمل فهل عليه شيء، كم مقدار الدية لكل شخص، نرجو الإجابة مفصلة مع ذكر الأدلة والخلاف ما إمكن، والله يحفظكم ويرعاكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فانظر الفتوى رقم: 26657، وما فيها من الإحالات ففيها بيان متى تلزم الدية والكفارة ومتى لا تلزم وكم مقدار الدية عن كل واحد، مع تفاصيل مهمة ونقل لقرار المجمع فلتراجع.

وأما صاحب الجمل فمتعد بإرساله وعدم حفظه، فلو ثبت أن صاحب السيارة لم يكن متعدياً ولا مفرطاً فالدية لمن مات في الحادث على صاحب الجمل، وليس على صاحب السيارة لصاحب الجمل شيء، وانظر الفتوى رقم: 27209.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني