الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز لمن قرأ فتوى أن ينهى غيره عن ذلك الفعل؟

السؤال

هل يجوز القول لأحد: إن ما يفعله حرام أو بدعة، إذا رأيت فتوى حول الموضوع، لكنني لم أتأكد إن كان هناك إجماع؟ جزاكم الله خيرًا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فيمكن في تلك الحال أن تنقل له الفتوى ومصدرها، بحيث تقول له: قرأت للشيخ فلان، أو في موقع كذا أن هذا الأمر حرام، أو بدعة، ولا أدري إن كان مجمعًا عليه أو لا، وترشده إلى سؤال من يثق به من أهل العلم.

ولا يلزمك البيان في هذه الحال، ما لم تتيقن من كون ما يفعله هذا الشخص منكرًا، بل إنكارك وجزمك بكونه منكرًا -والحال هذه- لا يجوز، كما بيناه في الفتوى: 241417، فانظرها، وما حوته من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني