الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

واجب من سجد لغير الله في طقوس روحانية

السؤال

في طقوس روحانية قمت بالسجود لغير الله، وتكرر مني ذلك. فما حكم ما قمت به؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالسجود لغير الله محرم من كبائر الذنوب، وموبقات الأعمال، ثم إن كان على جهة العبادة لغير الله تعالى؛ كان كفرا، وإن كان على جهة التحية والتعظيم؛ فهو معصية غليظة عند كثير من العلماء، ولا يصل إلى درجة الكفر. وانظر التفصيل في الفتوى: 126101.

فإذا علمت هذا؛ فعليك أن تتوب فورا من هذا الفعل المنكر الشنيع، وألا تعود إليه لأيّ سبب من الأسباب، وأن تكثر الاستغفار، وفعل الطاعات والحسنات الماحيات.

وأما كون فعلك كفرا من عدمه؛ فينبني على التفصيل المذكور آنفا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني