الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل علاج انحناء الذَّكَر من تغيير خلق الله؟

السؤال

هل علاج انحناء الذَّكَر يُعَدُّ من تغيير خلق الله، إذا كان الاعوجاج لا يؤثر عند الزواج؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في إجراء العملية التي ذكرتها، ولا يعدّ من تغيير خلق الله المذموم؛ لأن مثل هذه العملية من باب التداوي، وإزالة العيب، والتشويه، وليست لمجرد زيادة الحسن.

وظن الشخص عدم تأثير هذا العيب على الزواج، لا يقتضي المنع من إزالته. وانظر في هذا الفتويين: 401317، 117820.

وكشف العورة للحاجة العلاجية؛ لا حرج فيه، كما سبق في الفتوى: 69767.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني