الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

لديّ أخ ابتلاه الله بالتبول ليلًا، وأنا أعاني من كثرة السؤال عن الموضع الذي تبوّل فيه، والمكان الذي وضع فيه ملابسه، ثم تفاجأت اليوم بأنه وضع ملابسه المتنجسة المبللة فوق ملابسي، ولم أنتبه لذلك، وكنت متوضأ، ولبستها، فهل انتقلت النجاسة إليّ، ووجب عليّ الاغتسال، أم ماذا؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الشك في انتقال النجاسة، لا يلتفت إليه؛ فالأصل الطهارة، وعدم انتقال النجاسة، إلا بيقين، كما سبق في الفتوى: 230548.

وبناء على ما سبق؛ فإن ملابسك لا تتنجس بمجرد الشك في انتقال النجاسة إليها من ملابس أخيك المبللة.

أما الاهتمام بملابس أخيك، ومكان بوله، ونحو ذلك، فننصحك بالكفّ عنه؛ فإنه من الوسوسة، وينبغي الإعراض عنه.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني