الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ذكر الله باللسان في الحمام مكروه

السؤال

ما حكم نطق اسم الله داخل الحمام بالخطأ و كيفية التوبة عن ذلك

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فذكر الله تعالى في الحمام وغيره من الأماكن القذرة أدنى مراتبه الكراهة عند كثير من أهل العلم، لأنه ينافي الأدب والتعظيم، قال صاحب "منح الجليل": وتكره قراءة القرآن والذكر في الطريق والموضع القذر. وقال صاحب "غذاء الألباب" ممزوجا مع "منظومة الآداب" ما نصه: ويكره في الحمام كل ذكر، أي كل ذكر من أذكار الله حيث كان باللسان، بخلاف ذكر القلب، فإنه لا يكره. اهـ.

وهذا طبعا في حال العمد، أما في حال السهو، فلا شيء في ذلك إن شاء الله تعالى، كما هو واقع حال السائل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني