الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

"يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفاً.." صنف أم عدد

السؤال

أريد معرفة الحديث في المعنى رأيت من أمتي سبعين ألفا يدخلون الجنة من دون حساب ولا عذاب وهم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون السؤال هل هم من يذهبون لدى المشايخ للرقية وهل يشمل الحديث الكي الذي بالآلات الكهربائية؟ وأيضا هل هم سبعون ألف عدد أم صنف ويوجد لدي جرعا الآن وقرر الأطباء الكي وهل أحرم من السبعين ألفا وشكرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبخصوص معنى الحديث والتوفيق بينه وبين الأخذ بالأسباب، فراجع فيه الفتوى رقم: 9468.

أما كون الكي بالكهرباء يدخل ضمن الكي بالنار، فهذا هو المتبادر من واقع الحال.

أما فيما يتعلق بالسبعين ألفا المذكورين في الحديث هل هم صنف أم عدد؟ فهو محل اختلاف بين أهل العلم، والذي رجحه ابن حجر في الفتح أنهم عدد وليسوا صنفا، حيث قال: قلت: والظاهر أن العدد المذكور على ظاهره.

وقد ورد في بعض الأحاديث بمضاعفة هذا العدد وزيادته تفضلا من الكريم المتعال، ففي الترمذي وحسنه والطبراني وابن حبان عن أبي أمامة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، مع كل ألف سبعون ألفا، وثلاث حثيات من حثياته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني