الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يجوز الاقتصار على زيارة الأرحام في العطلة الصيفية فقط؟

السؤال

عندي أقرباء لا يسكنون هنا في المدينة التي نسكن فيها، وهم: خالة أمي، عمها، بعض أخوالي أيضا. وليس بيننا وبينهم أية شحناء، أو بغضاء، -والحمد لله-. ولكن فقط جرت عادتنا أنا لا نلتقي إلا في العطلة الصيفية؛ لأننا نقضي بعضها في مدينتهم.
سؤال: هل هذا الأمر يعد قطيعة للرحم؟ وهل إذا سألت أبناءهم، أو أحدا ممن يسكنون بجانبهم عن حالهم يكون ذلك صلة لهم؟
أفتوني جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا كان الاقتصار على الزيارة في العطلة الصيفية، لا يعد في عرفكم قطيعة للرحم، فلا حرج عليكم في ذلك.

وعلى أية حال؛ فإن صلة الرحم درجات، بعضها أفضل من بعض. وأدناها: ترك المهاجرة، وصلتها ولو بإرسال السلام.

ومن حقق أدنى درجات الصلة لم يكن قاطعًا. وراجع في ذلك الفتوى: 446098، 234154.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني