الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في شركة تصدر البطاقات البنكية المدفوعة مع أخذ عمولة ثابتة أو نسبة معينة

السؤال

أعمل مبرمجًا في شركة برمجة وتطبيقات، وهذه الشركة تعمل الآن على خدمة إصدار بطاقات مدفوعة مسبقًا، أي أن المستخدم لهذه البطاقات يشحنها بالمبلغ الذي يريده، ثم يستخدمها، مع أخذ عمولة من العملاء على الحركات التي يقومون بها، مقابل الخدمات المقدمة، وهذه العمولة قد تكون مبلغًا ثابتًا، أو نسبة معينة، فهل العمل في هذه الشركة وهذا المجال حرام أم حلال؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمثل هذه البطاقات البنكية المدفوعة مسبقًا، لا حرج في إصدارها، ولا مدخل للربا فيها.

ولا حرج في أخذ عمولة على خدماتها، سواء أكانت مبلغًا ثابتًا، أم نسبة معينة من حجم المعاملة، وراجع في ذلك الفتويين: 349099، 156047.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني