الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأولى أن تعمل المرأة في موضع لا تخالط فيه الرجال الأجانب

السؤال

قُبِلت زوجتي للعمل مستشارةَ توجيهٍ في مدرسة، والمدارس عندنا مختلطة، وبعد الاستفسار عن طبيعة عملها، وجدت أنه لديها مكتب خاص بها، وتعاملها مع مدير المؤسسة فقط أحيانًا وليس دائمًا، وفي نهاية السنة هناك اجتماع لجميع موظفي المؤسسة، فهل عمل زوجتي حلال أم حرام؟ مع العلم أني موظف، ولديَّ ثلاثة أطفال.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كان عمل زوجتك في الوظيفة المذكورة؛ يعرضها للخلوة، أو الاختلاط المريب بالرجال الأجانب؛ فهذا غير جائز.

أمّا إذا كانت الفتنة مأمونة عليها؛ ولم يكن في عملها خلوة، أو اختلاط مريب بالرجال الأجانب؛ فعملها جائز.

وإن كان الأولى بكل حال أن تعمل المرأة في موضع لا تخالط فيه الرجال الأجانب؛ لما تشتمل عليه المخالطة في الغالب من المفاسد، والواقع شاهد بذلك. وراجع الفتوى: 386785.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني