الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوافق الفلكي بين الأسماء نوع من الدجل والخرافة

السؤال

أود معرفة الجواز أو عدمه في مسألة التوافق الفلكي بين الأسماء، أو عدم التوافق. أحد الشيوخ الرقاة في بلدي يفتي بجوازه مما جعلني أرتاب في أمره.
جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما يذكر من التوافق الفلكي بين الأسماء ما هو إلا نوع من الدجل والخرافة، يحرم الاشتغال به وتصديقه، فضلا عن الاعتماد عليه.

قال ابن خلدون في مقدمته في فصل (علم أسرار الحروف): هو المسمّى لهذا العهد بالسيمياء ... وحدث هذا العلم في الملّة بعد صدر منها، وعند ظهور الغلاة من المتصوّفة، وجنوحهم إلى كشف حجاب الحسّ ... وزعموا أنّ الكمال الأسمائيّ مظاهره أرواح الأفلاك والكواكب، وأنّ طبائع الحروف وأسرارها سارية في الأسماء، فهي سارية في الأكوان على هذا النظام. اهـ.

وراجع في ذلك الفتاوى: 173817، 299266، 58278، 106263، 75179.

ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتويين: 130086، 55006.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني