الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استعمال جوال الأمّ في اللعب بعد الانتهاء من المذاكرة

السؤال

إذا طلبت من أمّي الجوال أثناء أيام الدراسة، لأجل المذاكرة، فهل يجوز استعماله في اللعب بعد الانتهاء من المذاكرة، دون علمها؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا أعطتك أمّك جوالها لتستعمله في المذاكرة؛ فيجوز لك أن تستعمله بعد انتهاء المذاكرة في اللعب المباح؛ إذا كانت أمّك تأذن لك في ذلك تصريحًا أو عرفًا.

وينبغي للمسلم أن يعمر وقته بما ينفعه في دنياه وأخراه، وأن يحذر من تضييع أوقاته في اللهو واللعب؛ فإن المرء مسؤول عن وقته، كما في الحديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه.. أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني