الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا حرج في تدليك الوجه باستعمال خلطات طبيعية لتحسينه

السؤال

ما حكم عمل تدليك وتمارين للوجه طلبا لشكل أفضل، وليس لحاجة، علما أني أجهل إن كانت النتائج ستدوم للأبد؟
للتوضيح: يتم تدليك الشفاه بالفازلين، أو خلطات طبيعية -غير مضرة طبعا- لتصبح ممتلئة، أو لامتلاك شكل شفاه القلب.
وبقية التمارين لأجل رفع جفون العينين للأعلى قليلا، وتنحيف الخدين، وشد الوجه، والتخلص من الذقن المزدوج، والحصول على فك حاد وتصغير الأنف، وذلك سيغير شكله ليبدو لطيفا وجميلا أكثر مما كان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاستعمال الخلطات الطبيعية، والتمارين الرياضية، والتدليك، ونحو ذلك: لا يدخل في تغيير خلق الله تعالى.

وبالتالي، يبقى على أصل الإباحة والبراءة الأصلية، ويكون حكمه بحسب المقصد من ورائه، وانظري للفائدة الفتوى: 33999.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني