الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إجابة الزوجة طلب زوجها المازوخي بإذلاله وإهانته وشتمه وضربه

السؤال

أنا فتاة متزوجة، واكتشفت أن زوجي يحب أن أهينه، وأن أتحكّم به، وأن أسيطر عليه (مازوخي)، فشعرت بشعور غريب؛ فإن ما يفعله هو عبارة عن استسلام، وخضوع، مع حب، وهذا تعريف للعبادة، ولا أمانع من تلبية رغباته، فما حكم ذلك؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالظاهر لنا أنّه لا يجوز لك إجابة زوجك إلى ما يطلبه منك من الأفعال الشاذة -كإهانته، وإذلاله بنحو الشتم، أو الضرب-، وراجعي الفتوى: 27444.

والصواب أن يسعى زوجك في علاج هذا المرض النفسي، ففي سنن أبي داود عن أسامة بن شريك أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: تداووا؛ فإن الله عز وجل لم يضع داء، إلا وضع له دواء، غير داء واحد: الهرم.

وعلاج هذا المرض ميسور -بإذن الله- عند الأطباء النفسيين.

وللفائدة راجعي قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني