الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من يدّعي الذهاب للصلاة لئلا ينصحه الناس

السؤال

ما حكم الذي يكذب باستخدام الدِّين؟ بأن يقول: إنه ذاهب إلى الصلاة؛ ليهرب، ولكيلا يمنعه أو ينصحه الناس، فيصمتون لأنه ذاهب للصلاة؟ أي أنه يستخدم الدين كعذر.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن الكذب -دون مسوّغ شرعي- من الأمور المحرمة المقطوع بتحريمها، وانظري الفتوى: 436894.

واستعمال الدين في الكذب -كما في الأمثلة التي ذكرتها- محرم، كتحريم الكذب بغيرها، بل قد يكون الكذب بمثل هذا أشد؛ لما فيه من الرياء الكاذب، والتظاهر بالعبادة، والتشبع بما لم يعط.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني