الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الحديث مع الأبناء عن ظلم القريب هل يعتبر غيبة؟

السؤال

شاهدت أنا وأبنائي مواقف ظلم تتعرض لها إحدى بناتي، من طرف زوجها.
هل يجوز التحدث مع أبنائي بخصوص هذا الظلم، والتذمر منه في غياب ابنتي وزوجها؟ وهل يعد ذلك غيبة؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا ذكرتم صهركم في غيبته بما يكره؛ فهذه غيبة محرمة؛ لأن الغيبة كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ. رواه مسلم.

فإذا تحدثتم عنه بما يكره ولو فيما رأيتم منه من ظلم، فقد اغتبتموه، ولا يبرر هذه الغيبة ما رأيتم منه من ظلم لابنتكم.

والمشروع في هذا أن تنصحوه برفق وحكمة، وتبينوا له وجه ما فعله، وأنه ظلم، وتذكروه بالله -تعالى- لا أن تغتابوه، وراجعي الفتوى: 327139.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني