الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاعتذار وطاعة الأب من أساليب إصلاح ذات البين

السؤال

أنا مشكلتي مع والدي ، والدي الله يهديه طردني من البيت للمرة الثانية والسبب خادمة ، من مدة شهر عندما كنت نائما سمعتها ترفع صوتها على والدتي وذهبت كلمتها بعصبية دون أن أمسها وعندما أتى والدي إلى البيت اشتكت له ما فعلته بها واتصل بي على الهاتف وكنت هادئا وعندما ذكر سيرة والدتي ويفضل الخادمة على والدتي لم أتمالك أعصابي وقلت له أنا أريد أن أعرف والدتي راعية البيت أم الخادمة وقال لي خذ والدتك واخرج من البيت قلت له أنا سوف أخرج ولكن والدتي لن تخرج البيت بيتها وليس بيتك وعصب علي وجلس يدعو علي ، وذهبت بعد أسبوعين تقريباً لكي أسلم عليه وطردني وقال لي لا أعرفك ولا تعرفني 0
أرجو منكم تفيدوني وتنصحوني ماذا أفعل ، وهل أنا غلطان والله سوف يحاسبني على فعلتي 0
وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي ننصحك به هو القرب من والدك والاعتذار إليه بالأسلوب الأمثل وفي الوقت المناسب، فإن لم يقبل فحاول توسيط بعض الأشخاص الذين يقبل منهم والدك وأظهر له الحب والطاعة والإحسان ونحو ذلك مما يشعره بندمك على ما حصل منك.

وحاول في المرة القادمة معالجة ما يجري في البيت بحكمة، بالتشاور مع والدك ومناقشة ما يحصل بهدوء وبقصد الإصلاح وتجاوز بعض الأمور التي لا يوجد مانع شرعي من مجاوزتها، فالحياة لا تقوم إلا على ذلك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني