الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

السؤال

أريد أن ألبس النقاب ولكن ليست لدي الشجاعة لارتدائه وخصوصا معارضة أهلي عليه وطلبهم اللبس الشرعي ألا وهو لبس الإسداال فقط ولا يريدونني أن أرتدي النقاب فأريد أن أعرف حكم النقاب وحكم تحديد وقت للبسه مثلا أقول سوف ألبسه بإذن الله بالتدريج يعني ألبس في الأول عبايات ثم الإسدال ثم النقاب

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على المرأة ستر جميع بدنها ولا بأس من لبس النقاب، وسبق ذلك في الفتوى رقم: 42.

والواجب هو الستر، ولا يتعين لبس محدد ولا لون محدد، بل ما تم به الستر ولم يكن فيه جلب للأنظار فهو كافٍ، ولك لبس النقاب في أي وقت تحبين.

وأما أمر أهلك بالسدل، فإن كان المراد منه إرخاء غطاء على الوجه بحيث لا يظهر من الوجه شيء، فلا شك أن هذا أولى من النقاب الذي يظهر العينين، وموافقتهم في ذلك أفضل، فإن أمرك وليك بالسدل لزمتك طاعته، لأنه أمر بخير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني