الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عقود خيارات البيع والشراء

السؤال

هناك نوع من التداول في البورصة في إحدى الدول (ممكن أن يكون أيضا بالبورصات غيرها) وهو ما يعرف بال options .
وهو أن أخطط وأحلل وأتوقع أن يصل السعر الحالي لسعر معين سواء بالارتفاع أو الانخفاض، ومن ثم أشتري عقدا مناسبا لتحليلي, وبنهاية المطاف إما أن تسير الأمور، وتنتهي عمليتي بالربح, أو أن أرى من البداية أن الأمور لا تسير كما خططت، فأنسحب بخسارة جزئية, أو أن أخسر المبلغ الذي اشتريت به العقد في حالة صبرت للنهاية على أمل حدوث تغير بالاتجاه. وفي نفس الوقت أحاول أن أتداول في شركات التكنولوجيا والطب، وأبتعد عن شركات الكازينو والخمرة والحشيش وغيرها.
فهل هذا النوع من التداول شرعي أو قمار؟ لأن هناك الكثير من الخلاف بهذه الخصوص.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فعقود الخيارات؛ سواء خيارات البيع، أو خيارات الشراء، أو كلاهما، من عقود الغرر المنهي عنها، وقد نص قرار مجمع الفقه الإسلامي على عدم جوازها.

وراجع في بيان ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 167993، 416476، 201091.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني