الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا أثر للوسخ الناشيء عن البدن على صحة الوضوء

السؤال

أعاني من فطريات بين أصابع قدمي، تتسبب في تكون مادة بيضاء بينها، تزول بالحك. وأريد أن أعرف هل إذا كانت هذه المادة شبه ملتصقة بالقدم، بمعنى أنها تخرج من البشرة عند حكها. هل تعتبر حائلا؟
والمشكلة أنها تتجدد سريعا كلما أزلتها، فيكون الحل أن أزيلها -وأنا أغسل قدمي في الوضوء ليصل الماء للبشرة قبل أن تتكون مجددا-، ولكن دلكي لها أثناء الوضوء يتسبب في نزول إفرازات تتسبب في نقض الوضوء. فماذا عليَّ أن أفعل في حالتي هذه بالتحديد؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه أما بعد:

فهذه المادة البيضاء التي تزول بالحك هي من الوسخ الناشئ عن البدن، وهذا الوسخ الناشئ عن البدن قد بينا أنه لا يعد حائلا في الوضوء والغسل على ما قرره جمع من الشافعية، وتنظر الفتوى: 352030.

وسؤالك مُنبئ عن وسواس متسلط عليك فيما يبدو، وعلاج هذا الوسواس هو تجاهله والإعراض عنه، فعليك أن تغسلي رجلك بصورة عادية، فتصبي الماء عليها حتى تَعُمِّيها بالغسل مرة، أو مرتين، أو ثلاثا، ولا تتكلفي إزالة تلك المادة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني