الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

اليد اليمنى واليسرى في كل واحدة منهما نصف الدية

السؤال

ما حكم الدية عن اليد اليمنى في الشرع؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدية اليد اليمنى أو اليسرى نصف دية النفس، لحديث عمرو بن حزام عن أبيه أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم له في العقول: إن في النفس مائة من الإبل، وفي الأنف إذا استوعب جدعاً مائة من الإبل... وفي اليد خمسون. رواه النسائي، وهو صحيح بشواهده، قال ابن رشد في البداية: وكل هذا مجمع عليه إلا في السن والإبهام. ا.هـ

وجاء في الفروع لابن مفلح الحنبلي، ومن أتلف ما في الإنسان من شيء واحد فعليه دية نفسه...

وما فيه منه شيئان ففيهما الدية وفي أحدهما نصفها.

وفي المغني: وفي اليدين الدية، أجمع أهل العلم على وجوب الدية في اليدين، ووجوب نصفها في إحداهما. ا.هـ

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني