الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

متى تتكرر كفارة اليمين؟

السؤال

حلفت قبل أشهر على أن لا أفعل ذنبا معينا لمدة سبعة أشهر في محاولة مني للتوقف عن فعل هذا الذنب. وحاليا مرت أربعة أشهر، ووقعت في الذنب تقريبا. يعني: بدأت أقوم به، ثم توقفت. وأرى أنه عليّ إخراج كفارة اليمين.
سؤالي هو: هل بعد إخراج كفارة اليمين، إذا ضعفت أمام الذنب من جديد خلال الأشهر الثلاثة المتبقية، هل عليّ إخراج الكفارة من جديد؟ أم أن الكفارة الأولى تلغي المدة المتبقية من اليمين؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يهدينا وإياك سواء السبيل.

والواجب عليك اجتناب تلك المعصية، والحذر من اقترافها -ولو لم تحلف على تركها-، وأن تبادر بالتوبة منها إذا وقعت فيها، وذلك بالإقلاع الفوري عنها، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها.

والأصل أن اليمين تنحل بالحنث فيها أول مرة، فلا تتكرر الكفارة، إلا إن نويت التكرار، أو كان لفظ اليمين يقتضي التكرار مثل (كلما)، أو كان العرف يدل على التكرار، وانظر الفتويين: 265438 - 136912.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني