الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الهدية التي تُعطَى للموظف الذي سارع بإيصال الحق للعميل

السؤال

أوصل بسيارتي أبنائي إلى المدرسة يوميًّا، وبعد مدة ظهر فيها عطل، يتمثل في كثرة استهلاك زيت المحرك، ويستوجب تبديل المحرك بآخر جديد على حساب الشركة التي اشتريت منها السيارة، لكن الإجراءات الإدارية معقّدة لإقناعهم بضرورة استبدال المحرك، وهناك شخص يعمل في تلك الشركة يقوم بمساعدتي للحصول على المحرك، فإذا كافأته بهدية، فهل تعتبر رشوة؟ جزاكم الله كل الخير.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دام تغيير المحرك من حقّك تجاه هذه الشركة، وما دام هذا الشخص يقوم بواجبه المنوط به، وكان من عمله موضوعك؛ فليس له أن يأخذ عوضًا، ولا هدية على عمله الذي استأجرته له تلك الشركة.

وليس لك أن تعطيه شيئًا؛ لما في ذلك من الإعانة على الإثم، والعدوان، وانظر الفتوى: 268855.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني