الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس بتسمية المولودة باسم: سؤدد

السؤال

ما حكم تسمية المولودة بـ: سؤدَد؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في تسمية المولودة باسم: سؤدد؛ لأن السؤدد معناه الشرف، وهو من السيادة وهي: المنزلةٌ العاليةٌ، والمكانةٌ الرفيعةٌ..،

وَالسَّيِّدُ فِي اصْطِلَاحِ الشَّرْعِ: مَنْ يَقُومُ بِإِصْلَاحِ حَالِ النَّاسِ فِي دُنْيَاهُمْ، وَأُخْرَاهُمْ مَعًا.

قال ابن منظور في لسان العرب: السُّودَدُ: - بفتح الدال- الشَّرَفُ، مَعْرُوفٌ، وَقَدْ يُهْمَز .. " فيقال: السُّؤدَدُ.

جاء كتاب الزهد للإمام أحمد: قَالَ الْأَحْنَفُ بن قيس .. وَلَا سُؤْدُدَ لِسَيِّئِ الْخُلُقِ. اهـ.

وجاء في بهجة المجالس لابن عبد البر: سئل عبد الله بن عمر عن السّؤدد، فقال: الحلم والجود. اهـ.

وسبق أن بينا ضابط الأسماء المكروهة والممنوعة في الإسلام، وبإمكانك أن تطلع عليها في الفتوى: 12614.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني