الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طاعته لأبيه تضر بماله فماذا يفعل؟

السؤال

أنا رجل متزوج ولدي طفل وأعمل وأحصل على راتب شهري مقداره 595 ر.ع ولكن البنك يخصم علي مبلغاً وقدره 206 ر.ع ومشترك بجمعيات وأدفع مبلغ 151ر.ع و أعيش في منزل بالإيجار وأدفع مبلغ 170ر.ع مع الكهرباء والماء و المشكلة أبي يطالبني بنفقة شهرية 100ر.ع و قد اشتكى لدى المحكمة وحكمت ب50ر.ع وهو شخص لا يعمل و لدي 7 من الإخوة الصغار علما بأن لي أخاً متزوجاً ويعيش بالبيت و يدفع لأبيه 60ر.ع شهريا.ولكن أبي لم يعجبه الحكم و فوق ذلك يحاول تنغيص حياتي ومضايقتي بكل الوسائل وإذا حسبنا النفقات فأنه لا يبقى من راتبي شيء. هل أترك عيالي وأدفع المبلغ لأبي حتى يرضى عني أم ماذا؟ أرجو منكم الرد و لكم جزيل الشكر و جزاكم الله خيراٍ

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان يمكنك أن توفر لأبيك ما يطلب من المال دون أن تضر بنفسك أو بمن تعول.

- ولو كان عن طريق إلغاء الاشتراك في تلك الجمعيات وجب ذلك، وإن كان لا يمكنك ذلك إلا بضرر نفسك أو ضرر من تعول لم يجب عليك إلا ما لا يضر بك، واستعن بالله ثم ببعض أهل الخير على إقناع والدك وإفهامه حقيقة وضعك المادي، وراجع لزاماً الفتوى رقم: 7490، والفتوى رقم: 28965، والفتوى رقم: 15710.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني