الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

صوم من أخذ الدواء أثناء الأذان

السؤال

كنت أقضي أياما علي من رمضان الماضي، تسحَّرت، وعندما بدأت في أخذ العلاج، بدأ المؤذن بالأذان، فأخذت العلاج، وشربت الماء، وما زال الأذان مستمرا.
هل يجوز صيامي بعد أخذ العلاج وقت الأذان أو لا؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يصح صيامك بعد تناولك للدواء والشراب أثناء أذان طلوع الفجر؛ لقوله تعالى: وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ {البقرة:187}.
إلا إذا كان المؤذن يؤذن قبل طلوع الفجر، وتبين لك ذلك، فيصح صومك حينئذ؛ لأن العبرة بطلوع الفجر الصادق، وربما يؤذن بعض المؤذنين قبله. وأما إن كان المؤذن يؤذن عند الفجر، أو لم يتبين للمرء خطأ المؤذن، ولا يعلم طلوع الفجر إلا من قبله، فيقلده في ذلك، ولا يصح صومه بعد سماع الأذان.

وراجعي للفائدة، الفتوى: 232768.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني