الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم زيارة البنت لأمها التي تسكن في بيت بنتها بوجود زوجها

السؤال

ما حكم زيارتي لأمي التي تسكن مع أختي وزوجها، دون زوجي. علما بأن أمي رافضة لخروجنا معا، وترفض زيارتي في بيتي بسبب موقفي وموقف زوجي؛ لأننا لا نحبذ الزيارة في وجود زوج أختي؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك -إن شاء الله- في زيارتك لأمّك في بيت أختك مع وجود زوجها.

والواجب عليك مراعاة الضوابط الشرعية، والحذر من كل ما يؤدي للفتنة من الخلوة، أو الاختلاط المحرم ونحو ذلك؛ لأن زوج أختك أجنبي عنك، فيجب عليك التعامل معه على هذا الأساس.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني