الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

جلوس أبناء وبنات الخالة مع بعضهم والتباسط في الكلام والمزاح

السؤال

أنا فتاة عمري 21 عاما، منذ صغري وأنا أقابل أولاد خالتي، وهم الآن في عمر 15، لا أستطيع تقبُّل أن أبتعد عنهم. فقد عشت معهم وكأنهم إخوتي الصغار.
هل يجب أن أمتنع عن مقابلتهم، مع العلم أني أقابلهم باللباس الساتر، وحجاب الرأس فقط. ولكني أجلس معهم ونتكلم ونضحك، وأذاكر لهم دروسهم؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأبناء الخالة؛ ليسوا من المحارم، وكونكم تربيتم معا في بيت واحد، وترون أنّكم جميعا إخوة؛ كل ذلك لا يغير من حكم الشرع بكونهم أجانب ليسوا محارم.
فكما لا يجوز لك الظهور أمامهم بغير حجاب، فكذلك لا يجوز لك التهاون في الكلام والمزاح ونحو ذلك، فلا بد من الوقوف عند حدود الشرع. فالجلوس والكلام، والمدارسة ونحو ذلك؛ إذا لم يكن لحاجة ومصلحة معتبرة، ولم يتجاوز قدرها؛ فهو باب فتنة لا بد من سدّه.

وراجعي الفتوى: 105236

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني