الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم من تعمل في عيادة وتحول المرضى لمستشفى خاص لقاء عمولة

السؤال

أعمل في إحدى العيادات طبيبة، وتراجعني بعض الحالات التي تريد أن تلد، أو تجري ولادة قيصريه في مشفى خاص، وأقوم بتحويل المريضة إلى مشفى ثقة تعمل فيه طبيبة أثق بعملها، وأنها تتقي الله في مرضاها، لكن المشفى يعطيني مبلغا ماديا مقابل كل حالة يتم تحويلها.
هل يعتبر المبلغ الذي أتلقاه حراما؟
ملاحظة: المريض يدفع نفس التكلفة، سواء أكان بتحويل مني، أو بدون تحويل.
بانتظار الرد، شكرا لكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن لم يكن هذا التحويل المذكور من جملة عملك الذي تتقاضين عليه راتبك من العيادة الطبية التي تعملين فيها، ومع ذلك راعيت في التحويل مصلحة المريضة دون إهدار لمصلحة العيادة التي تعملين فيها؛ فعندئذ لا حرج من حيث الأصل في أخذ عمولة من المشفى المحوَّل عليه.

ومع ذلك، فالأفضل والأبعد عن الخلاف هو تجنب الأطباء عموما لأخذ مثل هذه العمولات؛ سدًّا لذريعة الفساد في مهنة الطب.

وانظري الفتاوى: 301816، 135721، 156991، 307330.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني