الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا تخصيص للحجامة بيوم معين

السؤال

هل يوجد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص الحجامة أن تعمل يوم الاثنين والثلاثاء والخميس، وإذا عملت يوم الأربعاء يصاب عاملها بالبرص، وهل إذا عملت بتاريخ 17 هجري وصادف هذا التاريخ يوم الثلاثاء تكون شفاء من كل داء، أرجو أن أعرف مدى صحة هذا الحديث؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فهناك بعض الأحاديث التي تشتمل على الأمر بالحجامة في بعض الأيام، وتنهى عنها في بعض الأيام وكل هذه الأحاديث ضعيفة كما ذكر الحافظ ابن حجر في فتح الباري حيث قال بعد ذكره لتلك الأحاديث ومناقشتها: ولكون هذه الأحاديث لم يصح منها شيء قال حنبل بن إسحاق: كان أحمد يحتجم أي وقت هاج به الدم وأي ساعة كانت. انتهى.

وعليه؛ فلا ينبغي تخصيص الحجامة بيوم معين، وكل ما ورد من الأحاديث في هذا الموضوع ضعيف لا يعمل به.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني