الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من كبر للإحرام قائما وشرع الإمام بالقيام من السجود وبقي قائما

السؤال

جئت متأخرا لصلاة الجماعة، وكان الإمام ساجدا. وعندما كبرت تكبيرة الإحرام، شرع الإمام في القيام من السجود، وبقيت أنا قائما.
فهل يعتبر هذا سبقا للإمام؟ وما حكم الصلاة، مع العلم أنني أعدت الصلاة احتياطا؟
وجزاكم الله خيرا، ووفقكم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما حصل منك لا يعتبر سبقا للإمام، فأنت لم تكن مقتديا به في السجود، ثم قمتَ قبله، لكن كان الأفضل في حقك أن تلتحق بالإمام في الحالة التي وجدته فيها، كما سبق في الفتوى: 379546

ولم يكن هناك داع لإعادة الصلاة، فهي صحيحة، ولم يحصل ما يبطلها. وراجع مبطلات الصلاة في الفتوى: 6403
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني