الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يسترده الخاطب وما لا يسترده إذا لم يتم الزواج

السؤال

كنت متزوجا من إحدى النساء، ثم انفصلنا، ثم تمت إعادة التواصل على أمل أن نتزوج مرة أخرى. وقمت خلال التواصل بالصرف عليها، وإجراء عملية لها في عيونها هي وابنتها، وتذاكر سفر وثمن العملية، بالإضافة إلى إحضار الاحتياجات الخاصة بالغذاء والملبس. والآن تركتني وتزوجت غيري.
فهل يجوز شرعا استرداد المبالغ التي صرفتها على علاج عيونها هي وابنتها؟
وما الموقف من فلوس الأكل والشراب التي صرفتها خلال فترة الخطوبة؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حقّ للخاطب في الرجوع على المرأة بما أنفقه عليها، وعلى ابنتها فترة الخطبة، في العلاج، أو الطعام والشراب، وغيرها مما قد استهلك.

فرجوع الخاطب فيما أهداه للمخطوبة إنما يكون في عين الهدية إن كانت باقية، وليس في بدل ما أنفقه؛ على خلاف في ذلك بين أهل العلم، وتفصيل سبق ذكره في الفتوى: 122345.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني